date: 31.10.2024.
يوم السبت، 19 أكتوبر، تمﱠ تقديم مَجموعةٍ من الأوراق العلميّة: "مديوغوريه كمُساهِمَة في التبشير الجديد" في مديوغوريه.
في هذه المجموعة، التي نشرتها كليّة اللاهوت الكاثوليكيّة في جامعة زَغْرِبْ ومركز معلومات "مير مديوغوريه"، 21 ورقة من المؤتمر الوطني الرابع عشر المريمي والماريولوجي، الذي عُقِدَ في مديوغوريه من 7 إلى 9 أكتوبر 2022، وتمّ تحريرها بواسطة الأخت نيدييلكا ڨاليريا كوڨاتش. وشكر الزائر الرسولي ذو الدَّور الخاص لرعيّة مديوغوريه، رئيس الأساقفة ألدو كاڨاللي، كلّ من نظّم هذا المؤتمر ونشر أعماله العلميّة، وقال أنّ النِّقاط الأساسيّة للتبشير الجديد قد تمّ شرحها بشكلٍ جيّد للغاية، سواء في المؤتمر أو في هذه المجموعة.
وفي حديثه عن مديوغوريه كمركزٍ للتبشير الجديد، قال المونسنيور كاڨاللي أنّ جميع الباباوات أظهروا اهتمامًا كبيرًا بهذا المكان.
نحن نَعلَم أن القدّيس يوحنا بولس الثاني أراد أن يأتي إلى هنا لزيارة هذا المكان الذي يحترمُهُ كثيرًا، لكنّه لم يَستطِعْ. أمّا البابا بنديكتوس السادس عشر والكاردينال رويني فقد أَجرَيا أبحاثًا كانت أساسيّة للتغيير الرَّعَوِي في هذا المكان. وهذا البابا، البابا فرنسيس، جعل مديوغوريه مركزًا روحانيًا عالميًا، بثلاث نقاطٍ دقيقة للغاية:
النقطة الأولى: عندما قال لجميع الكهنة والأساقفة قبل خمس سنوات: “إتبعوا، إتبعوا، إتبعوا مؤمنيكم إلى مديوغوريه”.
النقطة الثانية: عندما تولّى الرعاية الرعويّة بأكملها، و قرّر إعطاء الرعيّة أهميّة كبيرة وعظيمة جدًا، حتّى أنّه عيّن، في أمرٍ فريدٍ من نوعه في العالم، أسقفًا واحدًا، بكلّ إختصاصات أسقفٍ أبرشيٍّ واحد لهذه الرعيّة فقط.
النقطة الثالثة: ما فعله قبل بضعة أسابيع ، هو أنّه أخبر العالم اجمع أنّ "نيهيل أوبستات"، والذي يعني أمرًا مهمًّا جدًّا: ترجمة "نيهيل أوبستات" تعني "لا يوجد شيءٌ ضدّه"، ولكن في الواقع يريد أن يقول بإختصار "إذهبوا، إذهبوا، إذهبوا إلى مديوغوريه"، لأنّ هذا هو مكان الروحانيّة العميقة والإيمان الذي يَنطبق على العالم أجمع. الآن، يجب علينا ليس فقط الحفاظ على موقع مديوغوريه بل تطويره أيضًا، لأنّه يقع في إطارٍ دوليّ، من خلال التعاون قدر الإمكان مع النعمة، لأنّ عَظَمَة هذا المكان هي النعمة التي تأتي من الروح القدس. ولهذا السبب، أودّ أن أشكر مرّةً أخرى كلّ من نظّم هذا المؤتمر، وجمع إلى النهاية كلّ هذه الأعمال من المؤتمر في المجموعة، لمساعدة الجميع على التعاون مع هذه النعمة من أجل العالم أجمع". كما اختتم رئيس الأساقفة كاڨاللي حديثه في تقديم مجموعة الأوراق العلميّة "مديوغوريه كمُساهِمَة في التبشير الجديد."