الأب إيفان ماتيتش: "مديوغوريه مكان للسلام والمصالحة"

date: 03.05.2013.

بدأ مسيرته الفرنسيسكانية، وعمل بشكل رئيسي مع الشبيبة. درس في روما خلال تأسيس الشبيبة الفرنسيسكانية، في أسيزي، بينما في العام 2000، عاد إلى زغرب وقدم للعمل في كنيسة القديس فرنسيس في  كابتول Kaptol.
في العام 2000، بعد أن دعاه الخادم العام في ذلك الوقت، الأب جياكومو بيني Fr.Giacomo Bini  للعودة إلى روما، رجع الأب إيفان إلى الكوريا الرومانية العامة، وبدأ خدمته كالمعاون العام للرهبنة الثالثة الفرانسيسكانية وللشبيبة الفرنسيسكان، حيث مكث هناك حتى الآن.
تكلم كيف منحته السنوات التي قضاها في روما خبرةً كبيرةً وهو يشعر بالامتنان لله على كل ذلك. وكانت هذه الخدمة هي التي مكّنته من أن يعيش الوحدة، من خلال الاخويات الفرنسيسكانية والجماعات مع العالم كله، ومع الشبيبة في جميع القارات. بعد ثلاثة عشر عامًا، إنّ الأب إيفان ينتظر الآن الخدمة الجديدة، وحظينا بفرصة التحدث معه خلال زيارته إلى مديوغوريه وناقشنا العديد من القضايا مثل الفرنسيسكان، والرهبنة الثالثة الفرانسيسكانية، والشبيبة الفرانسيسكان، والعمل مع الشبيبة، والأنجلة الجديدة، ومديوغوريه، وانتخاب قداسة البابا.
  هذا ما قاله الأب إيفان حول مديوغوريه: "كنت في مديوغوريه في مناسبات عديدة، سواء كناحية من نواحي خدمتي أو في زيارات خاصة. أودّ دومًا أن أستثمر خدمتي لإمضاء الوقت في الصلاة الشخصية والإحتفال بالأسرار المقدّسة.
إنّ الأنجلة الجديدة واضحة بشكل خاص هنا من خلال سر الإعتراف المقدس، لأن الناس يرغبون في العودة إلى الله والمصالحة مع الله، ومع أنفسهم ومع القريب. الكهنة هم شهود بأنّ الأنجلة تحدث عندما يأتي الله لشفاء الناس في الإعتراف المقدس.
وهذا هو الدور الأكبر الذي تؤدّيه مديوغوريه، وليس فقط بالنسبة إلينا الذين نعيش هنا، ولكن بالنسبة لجميع الناس في جميع أنحاء العالم. إنه مكان للمصالحة، ومكان للسلام، المكان حيث تدعو الأم السماوية بطريقة بسيطة أولادها للعودة إلى الله. إنها تدعونا تمامًا مثل الأم، بكلماتٍ من الحب، حتى بكلماتٍ من الألم، ولكن دائمًا برجاء ليتمكّن أولادها من العودة إلى الله على أمل أن يمنحهم الرب الحبيب القوة للقيام بهذه الخطوة وهي العودة إلى الآب ".